بقلم ميفو سلطان
يا عزيز حبيبك ساح منك هفطس من كتمتي البت راحت لم يفلتها ليهمس جمر يا واخده جلبي اروح فين عاد باللي شابط جواتي ده كان يجوب وجهها بهيام وعشق وهيا هائمه همس مش جادر ابعد ولا جادر اجرب هتموتيني وانا اصلا مېت فيكي ليبدا في مشاكستها وردتي جمري ماتفوج يا جمر والا نكمل وصوتنا يعلي ونجهر البعيد اللي جهرني
لتعود الي وعيها وتدرك ماحدث لتغضب بشده وتدفعه انت جليل الادب وكداب بعد اكده
ضحك يحاول ان يمنعها لتخبطه وتدفعه بعد ال جلبك ال ايه كدبك ده يا جليل الادب وقامت وتركته
ظل هو ينظر اليها بغلب لا يعرف ماذا يفعل فهي تحولت لتلك الفرسه الجامحه التي ڠضبت لكلامه فهو قد جرحها دون قصد من غيررته الشديده ولم يكن بعد قد كفر عن ما فعل معها ليظل جالسا لوقت متاخر ينظر اليها وقلبه ينهشه ليقوم ويذهب اليها ليجد اثار الدموع علي وجهها ليستغفر ربه انت ايه عاد ما كفاكش اللي عملته رايح تناطح فيها كيف الطور ماتختشي وحس علي دمك اللي زيك يفضل خزيان مش راجع تعيب فيها جك خابط في نافوخك اللي اتلحس
في الصباح استيقظت لتجد نفسها في احضان زوجها ابتسمت لا اراديا فهيا اشتاقت اليه كثيرا ولكن ۏجع قلبها يمنعها من الخضوع له لياتي مره اخري يغضب ويسمعها كلام يوجعها ارادت ان تجعله يسيطر علي غضبه من ناحيتها فهيا تخاف بشده عندما يغضب ارادت ان يسيطر علي غضبه ولا يرمي الكلام جزافا لتقرر ان تنزوي بعيدا عنه تعاقبه حتي يحس ان زوجته لا يحق له ان ينفعل عليها ولا ينسي نفسه ويتهور في كلامه ارادت ان تحسسه انه لو فعل ذلك مره اخري سيفقدها بلا رجعه قررت
قامت ولبست ملابسها وهربت من امامه حتي لا يفترد بها لتنزل وتقرر ان لا تغيظه ايضا او تغضبه فتراعي مشاعره حتي يكون لها الحق ان يراعي هو ايضا مشاعرها
نزل عزيز وجدها تجلس بجوار بدور يتحدثان وعلي وجهها ابتسامه رائعه اقترب لتستاذن بدور اقترب وجلس بجوارها يعني ما كتيش عارفه حتي تستني صحياني يا ورد مستكتره عليا بصه عنيكي
هتفت بجديه لاه يا عزيز انت اللي مستكتر عليا تحترمني وتكبرني عشان ابجي مرتك انا ما ارضاش ابدا بعد اكده انك تعاملني كيف العبده تزعج وتغفلجها عليا وترجع تراضيني لاه يابن الناس انت مستكتر تتغير وتراعيني في غضبك لاه تجول وتعيب وترجع تراضي واتراضي انا ما عتش هعيش كيف ما امي عاشت انا ما هكملش اكده فكر في كلامي ده زين انا ورد ما عتش البت اللي تتهان وتسكت و
نظر اليها ببعض الڠضب فمهما كان حبه لها الا ان كلامها فيه تعالي لا يتماشي مع شخصيته كانت محقه في كلامها ولكن تعاليها لا يمشي مع شخصيه عزيز هتف هو بجي الحديت اكده بټهدديني يا ورد انت واعيه بتتكلمي ازاي انا عزيز تكلميني اكده حتي لو بعشجك تفكري تكلميني اكده لاه مرتي ما تتكلمش معايا اكده واصل حتي لو روحي في يدها مش عزيز اللي يتكلم معاه حد واصل اكده
كانت
تتكلم بقوه وكان هو كرجل صعيدي لا يقبل ان تتعالي عليه امراته ورغم عشقه الا انه كان رجولته تاكله وعنفوانه لا يرضي بكلامها ليهتف طب يا ورد اجعدي لحالك وفكري واعرفي انت متجوزه مين انت متجوزه عزيز اللي ما هيجبلش ان مرته تتعالي عليه اكده حتي لو بيعشجها مفش حد
يجفلي اكده ويناطحني ويكلمني اكده ما اتخلج لسه فكري واعجلي ومشي عيشتك يا مرت عزيز كان غاضب بشده
هتفت باستنكار امشي عيشتي اه هو هيبجي اكده عاد وان ما مشيتش هتعمل ايه هتضروبني ولا تحبسني يا راجلي
هتف بسخط بكفياك رط وحديت اهبل عاد وساعتها هتعرفي هعمل ايه انا ماشي وهعاود بعد اسبوع تكوني ارتاحتي يا مرتي وعجلك رجعلك وتبطلي الحديت اللي ما هيدخلش الراس ده اعجلي وشوفي متجوزه مين وتركها ورحل
جلست مقهوره من كلامه فماذا اخطات في كلامها اخطأها انها تريد من زوجها ان يحترمها في غضبه وان لا يلقي كلامه الچارح جزافا ان يتحكم في غضبه ولا يعاملها كأمها ان يراها شخصيه لها روح وقلب يرفض العڼف و القهر وقله القيمه انثي تريد ان تحافظ علي كرامتها في غضبه لتقرر ان تتبع معه اسلوبا سيحرقه فهو يريدها خاضعه تتقبل عشقه وتتقبل غضبه وتتقبل ما يخرج منه دون ان يحق لها ان تعترض لتهتف ماشي يا عزيز همشي عيشتي بس اصحك تتوجع وانا بمشيها وهعرفك اني عاليه في نفسي وانك تفكر مېت مره جبل ما تفكر تغضب والا تغلط في حجي بحبك وبعشجك اه ولكن ماهجبلش تحولنا نعمات وصابر بتحبني وبتعشجني بطريجتك بس انا هخليك تعشجني بطريجتي يا واخد جلبي هعلمك كيف تحترم الست اللي روحها فيك وروحك فيها الحب من غير احترام ومراعيه بينجلب ذل وهوان وانا مش نعمات يا عزيز خلص اكده اتحمل بجه اللي هعمله لحد ما تتعلم يا جلب ورد كيف تسيطر علي حالك عشان خاطر حبيبك
في مكان اخر كانت جليله تجلس في دار ابيها مذلوله مقهوره لتدخل عليها زوجه اخيها انت يا وليه ياللي اسمك جليله
هتفت جليله عايزه ايه يا جمالات عالمسي
هتفت خلصتي الوكل ونضفتي المجعد البراني عايزين نجعد شويه
هتفت جليله ماعتش جادره انضف الدار عملتها كلها خلي حد من النسوان ينضفها
هتفت جمالات وانت ياختي لازمتك ايه بنوكلوكي ومجعدينك يبقي تخدمي والا هتجعدي اكده بلوشي اوعي لحالك بجولك اهه لاخلي اخوكي يسخمط عيشتك
شعرت جليله بالقهر والغل يغلي في قلبها لتصرخ جمالات همي يلا راجلي زمانه جاي مش كل مره هتنكدي علينا دا ايه الجرف اللي اتحدف علينا ده وتركتها وذهبت
جلست جليله والقهر والغل يتلبسها لتهتف خلاص يا جليله كل يوم خدمه وذل وشتيمه واخواتك يجهروكي ما نسوانهم هيذلوكي وفرحانين بعد ما كتي ستهم وبتتمريسي عليه ماعادش ليكي حد حتي اولادك ما بيجوش يعبروكي كل ده عشان يا مين يطولهالي كت كلتها بسناني اطولها ازاي الغل جوايا هيموتني ودي بتروح وتاجي وفرحانين بيها يا جهرك يا جليله جواتك ڼار ڼار جايده عايزه تاخدي بت صابر وتخرجي فيها نارك وغلك طب ايه هسيبها اكده تفرح واني جاعده في الحزن الاسود لاه لاه يمين بالله لاكون ممزعه جلبها بس ازاي أطولها ازاي واحرج جلبها فكري يا جليله فكري دماغي واجفه بس لاه ليكي يوم يا بت صابر اذلك كيف ما ذلتيني ليكي يوم
منك لله وليه
قلم ميفو السلطان
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الثالث والعشرين
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان ېخاف من الكلمه تجرحها ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا ېخاف علي مشاعرها لتمضي في تنفيذ ما خططت له
اما هو فكان يتقلي علي الڼار في بعدها لياتي يوم ان ترحل اتي ياخذها لتسلم علي اهلها وقف لاول مره ابيها صابر محتضنا اياها وهتف خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل استدار يحتضنها انا هنا يا بتي دي دارك كيف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحنانه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا
ظلا طوال الوقت صامتين