الجمعة 18 أكتوبر 2024

رواية أبو الرجالة للكاتبة شيماء سعيد حصري الفصل الثالث

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه فتح عينك أنا خاېفة..
ارتخاء جسده أسفلها جعلها تنتفض جذبت خصلاتها ولم تجد أمامها حلول نطرت إليه بقلة حيلة قائلة 
_ قوم يا حبيبي أنا من غيرك أموت يا نوح..
ببريق من الأمل سحبت هاتفه الساقط بجواره لتحمله وتقوم بالاتصال على والدتها مردفة 
_ ماما أنا عطر..
قدرت ثريا أخيرا أخذ أنفاسها ردت عليها بنبرة ملهوفة 
_ أنت فين يا قلب أمك قوليلي هكون عندك..
ارتفعت شهقاتها وهي تكتم دماء رأسه بكفها مردفة 
_ نوح بېموت يا ماما أنا ضړبته ومش عارفة أعمل إيه..
جاء إليها صوت والدتها القوي وهي تقول .
_ سبيه واهربي..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حركت رأسها بذهول 
_ مستحيل أسيبه ېموت..
أغلقت الخط وقامت بالاتصال على الإسعاف رغم خۏفها من السچن إلا أنه عندها أهم بكثير ضمته لصدرها وقبلت رأسه عدة مرات هامسة 
_ متخافش يا حبيبي الإسعاف جاية خليك معايا يا نوح أنا ريحة قلبك زي ما بتقولي على طول...
_____ شيماء سعيد ______
بالحي..
دلف فريد إلى محل والده لأول مرة منذ طلاقه لفيروز وجد كمال يجلس بهدوء وبيده بعض الحسابات ابتسم فريد على والده وقال بمرح 
_ ولا كأن في مصېبة بتحصل قاعد على المكتب برنس..
ترك كمال ما بيده وضحك مردفا 
_ أخيرا دخلت المكان هتفضل خاېف من بنت ثريا لحد أمتا!..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس على المقعد المقابل للمكتب وقال 
_ عيب عليك يا كبير هو أنا وش خوف برضو ها ناوي تعمل إيه في إبنك جلاب المصاېب..
أجابه كمال وهو يرتشف فنجان القهوة بلذة 
_ الواد نفسه في البت وأمها دماغها جزمة يبقى اللي مايجيش باللين ييجي بالشدة نوح ملوش في الحړام البت هترجع سليمة يضمن وجودها معاه مش أكتر..
حرك فريد رأسه بمعنى لا فائدة بعدها نظر بطرف عينه للشارع أمامه وجدها تسير بخطوات سريعة وكأنها تركض خلف أحد قام هو الآخر وذهب خلفها ليقول كمال بسخرية 
_ وقال عيب عليك يا كبير الواد ده واخد قلب أمه مش زيي لأ..
بالخارج وقف فريد أمام فيروز يمنعها من تكملة طريقها رفعت وجهها إليه ويا ليتها لم تفعل سنوات حياتها وهي مخدوعة بحب أعمى قلبها عن الحقيقة أرتفع صدرها وهي تحاول كتم أنفاسها أما هو كان منبهرا من جمالها الذي يزيد كل يوم ليكن صريحا كان يهرب من رؤيتها وها هو يقف أمامها متلهفا حلت بعينه من جديد يريدها ليطفئ تلك النيران التي أشتعلت بجسده يرتاح قليلا ويأخذ أكبر قدر من الطاقة وبعدها يعود لحياته وزوجته..
سألها بنبرة حانية 
_ أخبارك إيه يا فيروز..
بداخلها غل لو خرج من قلبها لحرقته ردت عليه ساخرة 
_ أحسن منك ومن عيلتك كلها..
معذورة لذلك تحدث بهدوء 
_ وحشتيني يا فيروز..
طوال حياتها معه وهي بين يديه مثل قطعة البسكويت يفعل بها ما يشاء لأول مرة يراها بتلك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات