عش العرب لسعاد محمد سلامه
اللى بيشتغلوا محتاجين الشغل عشان الفلوسوأنت أولهممش محتاج ماديا يبقى ليه بتشتغل. إرتسمت الحده على وجه قماح ورد بتعسف بشتغل علشان أنا الراجل ولما أبقى محتاج وقتها إبقى إشتغلى وده آخر قرار عندى وممنوع الكلام فى سيرة إنك تشتغلى دى تانى. إستدارت سلسبيل تنظر لجدتها أن تساندها لكن وقع بصرها على باب الغرفه أغمضت عينيها ثم فتحتهما وقالت بذهول همس! ليذهل عقلها وتقع مغشيا عليها...يتلقفها قماح بين يديه قبل ان تسقط أرضا. ....... ﷽ العاشر كادت سلسبيل أن تقع أرضا غائبه عن الوعى لكن سرعان ما تلقفها قماح بين يديه بخضهإنخضت هدايه هى الآخرى ونهضت سريعا تتوجه لقماح بلهفه قائله .متخافش دى مغمى عليها. نظر قماح لوجه سلسبيل وشفاها التى همست بشئ قبل أن تغيب عن الوعىمن ثم ذهب سريعا الى غرفة نوم هدايه وضعها على الفراشووقف يخرج هاتفه. نظرت هدايه التى دخلت للغرفه خلفه قائلههتكلم مين فى التليفون رد قماحهشوف أى مستشفى قريبه من هنا تبعت لينا دكتور يكشف على سلسبيل. تنهدت هدايه قائلهمالوش لازمه هاتلى الكولونيا اللى عالتسريحه. نظر قماح لوجه سلسبيل مازال يريد أن يطلب أحد الأطباء. تنهدت هدايه قائلهبلاش تفكر كتير وهاتلى الكولونيايلا بلاها وجفتك دى. آتى قماح بزجاجة الكولونيا وأعطاها لهدايه التى بدأت تضع منها على يديها وتقربها من أنف سلسبيل. بينما سلسبيل فى غفلتها تلك ترى من البدايه همس تقف تمسك بيدها هاتفها وتمد يدها لسلسبيل به ذالك ما جعل عقلها يغيب لتفقد الوعى بعدها ترى همس نائمه على شيزلونج طبى وهنالك من معها بالمكان همس تبكى بخطين أسودين على وجهها يشبهان الكحل السائل... وهنالك أحد يمد يده لها يريد تجفيف دموعها لكن همس خاڤت منه ونهضت من على الشيزلونج ترتجف. فتحت سلسبيل عينيها وأغمضتها عدة مرات ببطئ تهمس بأسم همس... لم تتعجب هدايه التى سمعت همس سلسبيل بأسم همس أيقنت بداخلها أن سلسبيل تشعر ب همس ربما لا تعلم أنها مازالت على قيد الحياه لكن هنالك تواصل فكرى بينهما سلسبيل ورثت تلك الملكه عن والداتها كانت ترى أحلام ورؤى تتحقق فى المستقبل سلسبيل هكذا لكن بدرجه أقل من والداتها فى الماضى سلسبيل تكره تلك الأحلام وتخشى منها لذالك ترفضها بعقلها ربما تعتقد أن هذا أفضل لها فرؤية بعض أحداث المستقبل الغير مرغوب فى حدوثها تؤلم كثيرا حين تعيش الآلم مرتين مره بالأحلام ومره بالواقع لكن بالنهايه كل شئ قدر. فاقت سلسبيل لحد ما تشعر بدوخه تعجبت حين وجدت نفسها على فراش جدتها وضعت يدها تمسد راسها وقالتأنا أيه اللى حصلى. تتنهدت هدايه براحه قائله خير يا بتى فجأه أغمى عليكي. تذكرت سلسبيل آخر شئ حين إستدارت ورأت همس تقف على عتبة باب الغرفه بيدها هاتفها تمد يدها تعطيه لهالكن أخرج سلسبيل من التفكير صوت قماح الذى قال سلسبيل لو حاسه بأى آلم خلينى أخدك للدكتور. نظرت له سلسبيل بصوت يشوبه الڠضب وقالتلأ انا كويسه متشكره يمكن شوية صداع وهيروحوا كتر خيرك خيرك سابق. تعجب قماح من رد سلسبيل بهذه الطريقه عليه لكن إبتلعها حين دخلت نهله برجفه ولهفه قائله خير سلسبيل مالها واحده من الشغالات جالتلى إن قماح كان شايل سلسبيل ودخل بها لهنا. سخرت سلسبيل من طريقة حديث نهله بتلك اللهفه منذ متى هذه اللهفه لو كانت حقا تخاف عليها ما كانت وافقت على زواجها من قماح حتى أنها أحيانا تشعرها أن قماح تفضل عليها حين تزوج من إحدى بناتها. إقتربت نهله من الفراش وكادت تمد يدها على كتف سلسبيل لكن سلسبيل تجنبت للخلف وقالت أنا بخير يمكن مجهده بسبب قلة نوميمكن محتاجه أنام هنام شويه وهصحى كويسه. تحدث قماحتمام إطلعى شقتنا نامى وإرتاحى ومرات عمى هتسندك. تمددت سلسبيل على فراش جدتها وقالتلأ أنا عاوزه أنا هنا فى أوضة جدتى هحس براحه أكتر من أى مكان تانى. قالت سلسبيل هذا وأغمضت عينيها. تحدثت هدايه خلاص خلونا نطلع من المجعد ونسيب سلسبيل على راحتها تنام اهنه وهتصحى بأذن الله كويسه. إمتثل قماح لقول هدايه على مضض حتى نهله هى الآخرى شعرت بآلم بقلبها من طريقة معامله سلسبيل لها سلسبيل تعتقد أن نهله بداخلها ليست حزينه على رحيل همس وأنها ضحت بها حين غصبتها على الزواج من قماح لكن هذا ليس صحيح نهله بداخلها ڼار تكوى قلبها على بنتيها سواء التى إختارت الرحيل دون أن تبرئ نفسها والآخرى التى تلومها على ضعفها وتبتعد عنهالا تعرف مدى آلم قلبها تشعر أن شرينان فى قلبها ېنزفانوإن كانت واقفه على قدميها الى الآن دون ان ټنهار فهو من أجل بنتيهاتتمنى أن لا يصيب إحداهن أى