مدللة جدو للكاتبة شيماء سعيد
جخوله _ إيه اللي انتي بتقولي ده.
رودينا _ خلاص سيبي يروح لغيرك ويبص بره.
منى بغيره _ مستحيل طبعا هنفذ وربنا يستر.
أغلقت منى الخط مع رودينا نظر شريف إلى رودينا وهو يقول _ الله أكبر.
دلف زين إلى المطبخ وكانت الصدمه فقال لنفسه ما هذا الجمال يالله ملاك على الأرض ولكن السؤال الذي يحيره هل يعطي الله شخص واحد كل ذلك الجمال الساحرة والعيون الجميلة اقترب منها وكأنه مغيب عن الواقع اقترب منها وهي مستسلمه تماما إليه فهو معشوقها الذي لا تقدر على العيش من دونه فحملها ودلف بها إلى عرفه وذهبوا إلى عالمهم الخاص الذي يدخلون فيه لأول مره .. استيقظت منى من النوم وابتسمت وهي تتذكر ما حدث بينهما في الأمس فكان حنونا ابتسمت بخجل فقد عاد زين عاد زينها الذي تعشقه وتمنت أن يسمحها على هذا الخطأ فقررت ان تتغير من أجله أجله فقط وتريد أن تكون ام الى أولاده استيقظ زين وجدها تنظر إليه بعشق.
منى بعشق _ صباح كل حاجه حلوه.
ثم أكملت برجاء _ زين هو انت سامحتني والا لا.
زين بحب صادق _ انا عمري ما زعلت منك اصلا انا بس كنت خاېف عليكي ولما صممتي انك تروحي الرحله دي قلت سيبها تجرب بس بعد اللي حصل حسيت اني مش هقدر أحميكي عشان كده انا سافرت قلت أقعد شهر وأرجع اصالحها بس المهمه طولت وقعدت سنين قلت خلاص دي اكيد حبت حد تاني او اتجوزت عشان كده أنا بعدت بس والله العظيم بحبك.
زين بعشق _ وأنا بعشقك يا شغف الزين عارفه يا قلبي أنا عايز اخلف منك بنت وأسميها شغف عشان تكون شغف الزين انتي يا روحي.
منى بدلع وانا موافقه على أي حاجه المهم أن ابو شغف يفضل جنبي لحد آخر العمر.
زين بخبث _ لا أنا كده جبت أخرى كفايه كلام.
سعيد بشوق _ ازيك يا حبيبي عامل ايه.
.......... _ أنا كويس الحمد لله كنت عايز اقولك اني خلاص راجع النهارده كفايه كده.
سعيد بسعاده _ بجد يا حبيبي.
ثم قال پخوف _ طيب ومنى هتعمل معاها ايه.
......... _ منى لازم تعرف الحقيقه لحد امتا هتفضل كده.
......... _ ماشى سلام خد بالك من نفسك.
سعيد بحب _ ماشى وانت كمان خد بالك من نفسك.
أغلق سعيد الهاتف مع ذلك المجهول وقام بالاتصال على زين أكثر من مره ولكن لم يتم الرد فقام بالاتصال مره اخرى.
...
أما عند رودينا وشريف فكان شرف يعاملها مثل الطفله تماما أخذها وذهبوا إلى مكان المفاجأة وكانت من أجمل المفاجآت بالنسبه لها.
رودينا بسعاده وعشق _ أيه ده الملاهي.
ثم ارتمت في أح ض انه جنون _ بحبك.
شريف بسعاده من اجل سعادتها _ بس يا مجنونه يلا ندخل.
رودينا بسعاده طفله لا تتجاوز الخمس سنوات _ يلا بسرعه يا روحي.
ده فكان إلى الداخل وأخذت رودينا تلعب وتركب جميع الألعاب في وسط من المرح والعشق مع مالك قلبها الأول والأخير عادوا مره اخرى الى المنزل ورودينا في قمه السعاده.
شريف بحب _ مبسوطه يا حبيبتي.
رودينا بحب _ انا دايما معاك مبسوطه عشان بس انت في حياتي انا بعشق يا شريف انت كل حاجه في حياتي ايامي اللي راحت واللي جايه بحبك ومحبتش في عمري كله غيرك.
شريف بعشق _ لا أنا مش قد الكلام الحلو ده.
بعد وقت طويل كانت رودينا نائمه وشريف ينظر إليها يتأمل إلى أن دق هاتفه وجد الرقم من السيد سعيد.
شريف بقلق _ خير يا جدي.
سعيد _ شريف تعالى على البيت عندي بكره في موضوع مهم.
شريف بقلق _ خير يا جديد كده انت قلقتني.
سعيد _ رجع وعايز يشوف منى.
انتفض شريف من الفراش _