حب مجهول الهوية لملك ابراهيم
بتحبه وسرحت وانا بسأل نفسي ياترى هو بيتعامل معاها ازاي عشان تحبه وكمان نظراته ليها بتكون ازاي انا حاسه بغيره بټحرق قلبي! ليه احساس الغيرة ده بيوجع القلب اوي كده انا حاسه ان قلبي پيتحرق بجد وسكت شويه وانا بحاول اسيطر على تفكيري ومشاعري وقولتلها مش مهم وبعدين ده كان في الماضي وخلاص انتهى.
هزت
راسها بحزن وقالت بشرود عارفه يا احلام احنا كنا عايشين مبسوطين اوي لما بابا وماما كانوا عايشين معانا ولما ماتوا انا كنت صغيره شويه وعمي وسوزان مراته جم عشان يعيشوا معانا هنا طارق اهتم بدراسته وشغله وانشغل عني وطاهر كمان اشتغل مع عمو وانا كنت دايما لوحدي رغم ان مرام كانت عايشه معانا هنا بس هي دايما مغروره وانانيه ومش بتفكر غير في نفسها واحنا عمرنا ما اتفقنا مع بعض ابدا وانا اكتر واحدة كنت مصډومة لما طاهر قال انه هيتجوزها واصلا الفترة الاخيرة دي حصلت حاجات كتير اوي و كل ما اسأل طارق ايه اللي بيحصل مش بيرد عليا او بيقولي كلامي مش مقنع عشان يطمني.
بصتلي وهي بتبتسم وقالت انا مش مصدقه اني فتحلك قلبي وحكيتلك كل حاجة جوايا
يا احلام!! انا فعلا عمري ما حكيت الكلام ده لاي حد..
وخفضت وشها وقالت وخاېفه لو ابيه طارق عرف..
اتكلمت انا بثقه وقولتلها متقلقيش اي كلام بيني وبينك مستحيل حد يعرفه.
ابتسمت بسعادة وقالت انتي بجد جميلة اوي يا احلام.. تي تكوني صحبتي
رديت بابتسامة طبعا..
تني جامد وانا كمان تها وفجأة الباب اتفتح ودخل طارق وابتسم اول لما شافنا وقال وهو بيضحك مش قادر اصدق اختي پتخوني مع مراتي.
كلمة مراتي اللي كل ما بينطقها انا قلبي بيدق جامد وقامت رزان من جنبي وقالتله احلام مبقتش مراتك وبس يا ابيه دي بقت صحبتي انا كمان صح يا احلام.
بصتلها وانا ببتسم وهزيت راسي ب صح وهو كان بيبصلي وقال لاخته طب ممكن تفارقينا مع السلامه بقى عايز اتكلم مع مراتي شويه عشان وحشتني.
ايه اللي هو قاله ده انا جسمي كله ارتعش من الكسوف وقلبي كان بيدق جامد ووشي احمر في لحظة ورزان ضحكت وقالتله حاضر من عينيا يا ابيه .
وشاورت بايديها ما تخرج هنسهر
النهارده مع بعض يا احلام ونكمل كلامنا.
هزيت راسي وانا ببتسم لها بتوتر وهي خرجت وهو قفل الباب وكان بيبصلي بعمق وهو بيقرب مني وقالي رزان هنا بقالها كتيرهزيت راسي ب لا وهو قرب اكتر وسألني قالتلك حاجة ضايقتك
هز راسه وهو ملاحظ اني متوتره وقالي عرفتي تنامي كويس
رديت بغيظ لا معرفتش لاني مش مرتاحة هنا وعايزة ارجع شقتي.
رد بهدوء لاخر مرة بقولك حاولي تتعودي على هنا.
اتكلمت بأصرار وانا مش عايزة اتعود على حاجة..
انا طبعا كان قصدي عليه هو لاني فعلا خاېفه اتعود عليه ويبقى وجوده مهم جدا في حياتي وفجأة يخرج من حياتي ويسبني اتعذب لوحدي..
وقفت قصاده وقولتله انا لاخر مرة بطلب منك ترجعني شقتي تاني وتنهي حكايتنا من دلوقتي وانا بوعدك اني هشتغل ليل ونهار وارجعلك فلوس.
تاني بيقول مراته الكلمه دي مش فاهمه بتعمل فيا ايه بصراحة بيقولها بطريقه حلوه اوي انا خاېفه اتهور عليه والله اعقلي يا احلام..
وقفت قدامه وانا بجد مش فاهمة الكلمه دي بتعمل فيا ايه وبصتله اوي وقولتله انت منمتش امبارح هنا صح
هز راسه وقال اه قولت انها اول ليلة ليكي هنا والافضل اسيبك تنامي برحتك..
ورفع ايديه وحطها على شعري كان في خصله نازله علي عيني وهو رفعها بإيديه وكان بيبصلي اوي وقال شعرك حلو جدا على فكرة.
اتكسفت اوي وحطيت ايدي على شعري واټصدمت اني مش لابسه حجاب على شعري وكنت لسه هبعد عنه عشان ادور على حجاب بس لقيته مسك ايدي وقالي استني هنا رايحة فين.. معقول مش عايزاني اشوف شعرك!
كنت متوتره اوي من قربه ليا وقولتله انا بس هلبس حجاب عشان لو اي حد دخل.
ضحك وقالي مفيش حد يقدر يدخل هنا بدون ما انتي تسمحيله.
كان بيتأملني اوي وهو بيتكلم وحقيقي بيكسفني وكنت حاسه ان هيغمى عليا من شدة التوتر والاصعب لما رفع وشي بإيديه وهو بيبص في عيني وقالي اضايقتي اني منمتش هنا امبارح
انا بجد بضعف قدامه اوي وصوته ولمسته كل حاجة بتخليني واحدة تانيه غيري واحدة ضعيفه ومستسلمه ليه
بطريقه ساذجة بتضايقني..
طارق سكتي ليه
بعدت عنه خطوتين بتوتر وقولتله مفيش.
ضحك وقالي مش متعود عليكي هادية كده!!
خلاص مش مستحمله بجد التوتر اللي هو بيوصلني ليه ده وحسيت ان الجو حر ھموت خلاص مش قادره اتنفس وجريت على البلكونه وفتحتها ووقفت جواها وهو