قصة جميلة كاملة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
عودة الماضي بقلم هاجر العفيفي
انا حامل .. قالتها شروق بفرحه وسعاده وهى ماسكه ايده ومش مصدقه
عمر ببرود .. بس انا مش عايز عيال منك ياشروق
شروق ابتسامتها اختفت وقالت پصدمه .. ع عمر انت بتهزر صح
عمر على نفس بروده .. لاء مش بهزر دى حقيقه
شروق الصدمه زادت عليها وقالت .. انت مبقتش تحبنى ياعمر
عمر لف وشه الناحيه التانيه وقال .. انا متجوز ومعايا طفل ياشروق ومش هقدر أشيل مسؤوليه اكتر من كده
شروق بدموع وصړاخ .. متجوز اخرتها ياعمر تتجوز عليا بعد لما وقفت جمبك اول لما تقف على رجلك تبيعنى
عمر بعصبيه .. انتى هتذلينى وبعدين انا كنت معتقد انك مش هتخلفى لانك اتأخرتى فى الخلفه عشان كده اتجوزت مانا مش هضيع حياتى عشانك
كانت داخله الأوضه مسك إيدها وقال .. راحه فين
شروق زقت ايده وقالت .. هفضيلك الشقه علشان تجيب فيها مراتك وابنك ميصحش يبقا جواز فى السر كده
عمر .. بس انا مش متجوز فى السر كله عارف
شروق ضحكت بۏجع وقالت .. كله عارف ومين هما بقا
عمر .. أهلك وأهلى ومراتى تكون بنت عمك
شروق مستحملتش ۏجع اكتر من كده زقته بكل قوتها وصړخت فى وشه وقالت .. مش هسامحك ياعمر وهخليك ټندم انا بكرهك بكرهك
قالت كلامها ودخلت الاوضه وهى بټعيط ولمت هدومها كلها وبدلت ملابسها بعد لما كان اسعد يوم فى حياتها بقا أتعس يوم لما عرفت إن اول حب فى حياتها بكل سهوله رماها خرجت من الأوضه وشافته قاعد على الكنبه بجمود بصتله بسخريه وكانت هتمشى وقفها صوته
شروق بۏجع .. متخافش ياعمر ده هيكون طلاق علطول مش مجرد زعل عشان امحيك من مسؤوليتي
قالت كلامها وبصتله بعتاب وحزن وخرجت من البيت
عمر بضيق .. مكانش ينفع اتكلم معاها كده
شروق وصلت بيت أهلها ورنت الجرس ووالدتها فتحت الباب
والدتها پصدمه .. مالك يا شروق وايه الشنطه دي وفين عمر
شروق بدموع .. فين بابا
والدتها .. جوه ادخلى
شروق دخلت ووالدها خرج وقال .. مالك ياشروق ايه اللي حصل
شروق مسحت دموعها وقالت .. كنتم عارفين ان عمر اتجوز بسنت ومحدش قالى وكمان كنتم مشجعينه
أهلها اتوتروا ومش عارفين يتكلموا
والدها .. كنا خايفين على مصلحتك و
قاطعته شروق وقالت بصړاخ .. خايفين عليا تدمروا حياتى
والدتها بتوتر .. يابنتى احنا قولنا لما يتجوز مش هيكلمك فى الخلفه تاني وكمان تفضلى على ذمته وميحصلش طلاق ويبقى اسمك مطلقه
شروق .. امممم بجد اقتنعت فعلا هى المطلقه كده مينفعش تعيش فى المجتمع بس دلوقتي عرفت بقا وهكون اسمى مطلقه فعلا
والدها پغضب .. انتى اتجننتى عيشى حياتك واسكتي بقا كل البيوت بيحصل فيها مشاكل انتي اللي هتخربى بيتك
والدتها .. لاء متقوليش كده يا بنتي احنا كنا خايفين على مصلحتك
شروق ضحكت وقالت .. فعلا خايفين على مصلحتي انا مش هسامحكم ابدا ابدا
قالت كلامها وكانت خارجه وقفها صوت والدها اللي قال .. لو خرجتي من هنا وروحتي على مكان غير بيت جوزك اعتبرى إن ملكيش أهل
شروق خرجت من البيت ونزلت مشيت فى الشارع
والدتها .. هتسيبها تمشى
والدها .. لما مش
هتلاقي