بقلم روني محمد

فالمطعم والي الناس ضړبته يوم الصيدليه وكان اسمه سليم عرفت ساعتها اني خلاص واخدة اعدام لامحالة 
بس لقيته قال
انا شوفتها خارجة من الاوضة متوترة فعلا وكان واضح   ان حد كان حاول تعرضها    كانت  ورقبتها كانت متعورة ...
كان نفسي ساعتها اني اشكره بس خلص كلامه ومشى ومشوفتهوش تاني خرجت بعد يومين بعد ما ثبتت برائتي ...
سمر عاملة ايه يا همس دلوقتي ..
الحمد لله ... معلش يا سمر اتقطع عيشك بسببي ..
يا ستي مش مهم المهم انا لقيت شغل في مكان تاني بمرتب اعلا ..
فين المكان ده 
تعالي بس غيري هدومك ونروح ..

رحت معاها بعد ما غيرت هدومي لمطعم .. بس الغريب انه كان فاضي مفيهوش حد خالص ...
سمر انتي متاكدة ان هو ده المكان ده شكله مهجور ..
بعد ما دخلت لقيت سمر اختفت من جنبي بصيت حواليا ادور عليها لقيت الباب بيتفتح وسليم ظهر و   وفي ايده بوكيه ورد كبير ركع على رجليه وطلع علبة من جيبه وبيقولي تتجوزيني !!
اا انت بجد ولا انا بحلم !!
قام وقف وقرب منى وقال 
من اول مرة شوفتك فيها وانتي مفرقتيش خيالي مكنتش بنام الليل بسببك .. من تانيب ضميري كتير دورت عليكي ومصدقت لقيتك يوم ما خبطت بالعربية بس لقيتك لمېتي عليه الناس واختفيتي .. حتى كمان فالفندق لما قابلتك
اقف اكلمك وجريتى على طول ..
فتح العلبة وطلع منها خاتم وقالي 
بحبك يا همس ..تتجوزيني !!
عنيه دمعت وانا بقوله 
مم موافقة !!
تمت