رواية مسلم الجزء الثالث رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله
وانا كمان
_ خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي ..
مهران راح على المخزن نفذوا اللي امرهم بيه ورجالته كلها كانت واقفه في المخزن كلهم اترعبوا من دخول مهران ووقفوا من غير حركه كانوا بيخرجوا النفس بصعوبه من شده خوفهم
_ مهران زعق بعلو صوته
انا عايز اعرف حاجه واحده بس مين اللي عمل كده وقبل ما تردوا فكروا كويس عشان لو محدش رد أهالي كل اللي واقفين قدامي هيدفعوا التمن كلكم سواسية
_ مهران جاب اخره معاهم وقال پغضب
يبقى انتم اللي جنيتوا على نفسكم
_ حاله من الهرج حصلت وكلهم بيتوسلوله يرحمهم بس هو مكنش شايف قدامه غير انه ينتقم من اللي اتجرأ و بلغ عنه ويكون درس للي يفكر بعد كده يإذيه
_ حازم وقف قدام والده واتكلم بصوت عالي عشان يجبره يسمعه
ممكن تسمعني ليه ما فكرتش في محمود ما هو سبق وعملها مهران وكأن عقله وقف عند اسم محمود وبص المسلم وقاله بأمر
جيبوا لي الحيوان ده
مفتكرش انه يكون عمل كده بعد اللي حصله مهما كان غلاوه مراته عنده مش هتكون زي بنته واحنا هددناه بيها
_ حازم حس إن مسلم هيهد اللي بيحاول يبنيه واعترض پحده وهجوم
ده كلب للحكومه تلاقيهم هددوه وهو خاف!
_ مهران وزع أنظاره بينهم وبص لمسلم بأمر
هو ولا مش هو تجيبهولي حالا
_ مسلم رد عليه باختصار
هيكون عندك خلال ساعه
_ خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب
مش قلت عندكم تسليم رجعتوا ليه
_ مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه
اركب وانا احكيلك
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل باختصار ودياب قاله
بس فعلا محمود ميعملهاش
_ مسلم لف راسه وبصله
روح قول لاخوك