رواية بقلم لولو طارق
حاجه عن مريم وازاى كانت عايشه وتساعدنى ارجعها تانى
يزيد بتفكير طيب سبنى أفكر .....
مريم يابنتى أرحمى الستات طلعتى عنيهم يا كارما
أيه قوليلها وأقنعيها إننا بنى ادمين ولسا كمان مش واخدين على الرياضه والمجهود الكبير انا بروح كل حته فيا فى ناحيه
كارما بعصبيه أيه هنا كل حاجه بتم تحت اشراف متخصصين يعنى مش جايه عليكى ولا ظلماكى تخنتى اد ايه الاسبوع دا قولى
كيلو 2أيه بكسوف
كارما كلتى ايه بقى طول الاسبوع وأوعى تكذبى
أيه ابتسمت وباحراج الصراحه جوزى الله يسامحه منك لله يافتحى من أول ما بدئت رجيم وجيم وملتزمه بقالى شهر وهو كل يوم بشئ وشويات الاسبوع دا كان چحيم عليا ...... وبعياط مسطنع هئ هئ هئ حلويات من أفخم وأحلى الانواع وبتشاور على نفسها .. والنفس ضعيفه ..وخدى عندك مشاوى الهى تتشوش فى صوابعك يافتحى خد عندك جاتوهات هئ هئ هئ واقوله انت متسلط عليا والا بتدايقنى
مريم دا أنتى عايزا علقھ انتى وجوزك المستفز دا ايه يا أيه انتى وفتحى .. ملكوش كبيررر يا حبيبتى
أيه بتتصنع التأثر مش انا دا هووو فتحى
كارما بتبص لمريم عشان تعذرينى وتعرفى بېحرقو دمى ودم الدكتور المتابع ازاى أنا قربت أحجز للدكتور عبدالله عند دكتور نفسى من الا بيعملوه فيه كل يوم ادخل جرى وهو صوته جايب اخر المركز .. فى مره لحقته وهو بيجرى ورا كيلووو 5واحده تخنت فى اسبوع .. وبيقول بعلو صوته .. بينفخوكى كيلووو ليه 5يا مجرمه
مريم والله أنتو تجننو فعلا بصى انا فى وقت
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل
معتز اوف على الأخويه قايم غور بقى
مصطفى هى الأخويه خاڼقك قوى كدا ماشى ياله انجز ها تلاقينى فى البلكونه مستنيك
معتز قام وراح لأخوه البلكونه نعم ياسيدى
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك
معتز بزعل هو انا وحش قوى كدا وبقى كمان ها تتعايرو بيا
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى
معتز ......
معتز .......
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا ...... قولى وفضفض يمكن ترتاح
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره
معتز